هذه القصيدة الان منشورة بجريدة صوت المنيا عدد شهر ابريل
وهى نفس القصيدة التى القيتها البارحة فى حفل برنامج 25 شارع الفن
على قناة the channel
"وستبقى ايامك شاهدة"
اكون فى حبها او لا اكون
هكذا انا فيجب ان تعلمون
رأيتُ فى حُسنِها آيات
وفى حبها زادَ بي الجنون
فاسقتنى من شهدها جرعةًً
وظللت علي بكنفها الحنون
واهدتنى من اريجها نفحة
فجفت بهاالعبرات من الجفون
فعلمتنى ان الحب ليس بكلمة
او بقصة يسردها احد العابرون
ولا بانه نظم شعري اجاد
فى عرضه انبغ الناظمون
فعلمتنى ان الحب مبتغى
لن اناله الا بخير الظنون
فحبها عشقها جميل عهدها
ارواح فى سويداء قلبى يسكنون
فانا حبيبها انا قتيلها
فانتم.. انتم لهذا تشهدون
اتدرون يا رفاق من تكون؟
انها مصر فهل لمصر تنصتون
فولدت وكنت فى المهد طفلاً
وكانوا بحبها فى اذانى يصرخون
فكبرت واشتد عودى
وصرت لقلاعها اصون
فانا الجندى انا الفلاح
وجميعنا لاجلك كادحون
انا المعلم وانا الطالب
والكل بحبكِ يصدعون
فكتبنا على العمر حبك
ولعشقك دائما منتشون
فاستباحت الفرقة ديارنا
وضن بالخير الضانون
وعلا صوت الظلم
وخفت نور الحق فى العيون
ولاحت دياجير الغد
فما كان لامل الغد ان يكون
وذبلت خمائل الامل
فى عيون شباب ابى السكون
فكنا خدائج صغيرة
وكنا على عهدك عاكفون
وكنا شباب اشدق صاح
فتحطمت بصرخاته رحى المنون
وكنا شيوخاورجالا وفتياناً
واطفالا ونساءاً بجميلك ممسكون
فيا مصر لا تفزعى
فنحن ابنائك كالليوث مقاتلون
سنفرغ لك من امالنا
ان ضاع الامل وبالخير نحن موقنون
ولا تجزعى فى لحظة ضعف
فإنا يا مصر عائدون
بقلم :الشاعر على السيد
تحياتى لكم
وهى نفس القصيدة التى القيتها البارحة فى حفل برنامج 25 شارع الفن
على قناة the channel
"وستبقى ايامك شاهدة"
اكون فى حبها او لا اكون
هكذا انا فيجب ان تعلمون
رأيتُ فى حُسنِها آيات
وفى حبها زادَ بي الجنون
فاسقتنى من شهدها جرعةًً
وظللت علي بكنفها الحنون
واهدتنى من اريجها نفحة
فجفت بهاالعبرات من الجفون
فعلمتنى ان الحب ليس بكلمة
او بقصة يسردها احد العابرون
ولا بانه نظم شعري اجاد
فى عرضه انبغ الناظمون
فعلمتنى ان الحب مبتغى
لن اناله الا بخير الظنون
فحبها عشقها جميل عهدها
ارواح فى سويداء قلبى يسكنون
فانا حبيبها انا قتيلها
فانتم.. انتم لهذا تشهدون
اتدرون يا رفاق من تكون؟
انها مصر فهل لمصر تنصتون
فولدت وكنت فى المهد طفلاً
وكانوا بحبها فى اذانى يصرخون
فكبرت واشتد عودى
وصرت لقلاعها اصون
فانا الجندى انا الفلاح
وجميعنا لاجلك كادحون
انا المعلم وانا الطالب
والكل بحبكِ يصدعون
فكتبنا على العمر حبك
ولعشقك دائما منتشون
فاستباحت الفرقة ديارنا
وضن بالخير الضانون
وعلا صوت الظلم
وخفت نور الحق فى العيون
ولاحت دياجير الغد
فما كان لامل الغد ان يكون
وذبلت خمائل الامل
فى عيون شباب ابى السكون
فكنا خدائج صغيرة
وكنا على عهدك عاكفون
وكنا شباب اشدق صاح
فتحطمت بصرخاته رحى المنون
وكنا شيوخاورجالا وفتياناً
واطفالا ونساءاً بجميلك ممسكون
فيا مصر لا تفزعى
فنحن ابنائك كالليوث مقاتلون
سنفرغ لك من امالنا
ان ضاع الامل وبالخير نحن موقنون
ولا تجزعى فى لحظة ضعف
فإنا يا مصر عائدون
بقلم :الشاعر على السيد
تحياتى لكم